إبراهيم أحمد المسلم يكتب: اللغة العربية أصل اللغات

إبراهيم أحمد المسلم يكتب: اللغة العربية أصل اللغات

تظل اللغة العربية الأهم بالنسبة لنا كعرب مسلمين يشكلون أكثر من 3 مليارات من المجتمع الإسلامي فهي لغة القرآن الكريم التي أنزل الله – سبحانه وتعالى – على نبيه محمد (صلى الله عليه وسلم).

من هذا المنطلق يسعى جميع الدول الإسلامية وبالذات العربية إلى المحافظة على اللغة العربية حتى تحفظ تاريخها ودينها وحضارتها، ولهذا بدأ المجلس الدولي للغة العربية الذي يتخذ من دبي مقرا له في احتضان هذه اللغة بإقامة المؤتمرات والملتقيات الأدبية والثقافية التي تسهم في تجميع اللغة العربية.

أجمل ما في هذا المجلس أنه يستعد الآن وبشكل جيد للتحضيرات المبكرة لعقد المؤتمر السادس الذي سيعقد في دبي خلال الفترة من 1-4 مايو 2017م المـوافق من 5-8 شعبان 1438هـ برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وبالتعاون مع المنظمات العربية والدولية.

اللغة العربية فضيلة أساسية الجميع مسؤولون عنها بغض النظر عن تخصصاتهم ووظائفهم.

دعا المؤتمر الباحثين من مختلف التخصصات والوظائف والمهن الى تقديم الأبحاث والدراسات التي تساهم في النمو المعرفي ورحب أيضا بالراغبين في الحضور (فقط) دون أبحاث ومشاركات ويعد الحضور من أكبر وسائل الدعم والتضامن مع اللغة العربية.

أيضا أجمل ما في هذا المؤتمر أنه سوف يركز على 28 محورا رئيسا سيبحث فيها كل ما يتعلق باللغة العربية على مستوى الفرد والأسرة والمجتمع والدولة والمؤسسات الحكومية والأهلية والوطنية والعربية والدولية.

ولعل أجمل ما في تلك المحاور: بحث اللغة العربية في دول الخليج واتحاد المغرب والدول الإسلامية والآسيوية وفي أمريكا وأستراليا وكندا وأوروبا وروسيا وغيرها.

لذا لابد من دعوة لمجتمعاتنا العربية للاهتمام بهذه اللغة ومتابعتها لأن الغرب يسعى إلى دثرها والتخلص منها للقضاء على الإرث التاريخي والثقافي والعقائدي.

كما أنها عبر تاريخها الطويل كانت ومازالت لغة العلم والمعرفة والإدارة والتجارة والصناعة وسوق العمل والتعليم والإعلام والثقافة فلنحرص على دراستها وتطبيقها.

مقال رأي للكاتب السعودي إبراهيم أحمد المسلم نقلا عن صحيفة “اليوم” السعودية


إضافة تعليق