أفادت وسائل إعلام سويدية، أن البلاد شهدت إقبالاً من الشباب على تعلم اللغة العربية، في إطار الاهتمام باللغات الأجنبية في المناهج السويدية.
وأشار موقع “راديو السويد”، إلى أن “هذا الأمر بدأ ينعكس في اختيارات اللغة الأجنبية الثانية لطلبة المدارس الثانوية”.
وأضاف: “في السنوات القليلة الماضية ارتفع عدد الطلبة السويديين الذين يرغبون في دراسة لغات أخرى غير تقليدية مثل الصينية والعربية”.
وذكر الموقع أن “عدد الطلبة الذين درسوا العربية كلغة أجنبية ثانية وصل في العام الدراسي الماضي إلى 553 طالباً، وهناك من استهوته اللغة العربية وقرر أن يتعلمها وحده”.
وفي ذات الإطار ذكر موقع “الكومبس” السويدي، أن معلمة سورية تدعى ليلاس سماقية، افتتحت مدرسة لتعليم اللغة العربية في منطقة “يفله” التابعة لمقاطعة “يفلبهوري”، تقوم من خلالها بتعليم الطلبة، الذين ينتمون إلى أعمار مختلفة، قواعد اللغة العربية وأصول القراءة والكتابة بها.
وقالت سماقية إنها “أسست جمعية أطلقت من خلالها مدرسة مصغرة، يداوم فيها الطلبة الراغبون بتعلم اللغة العربية يوم الأحد من كل أسبوع، من الساعة العاشرة صباحاً إلى الخامسة عصراً”.
تجدر الإشارة إلى أن اللغة العربية احتلت عام 2016 المركز الثاني ضمن أكثر اللغات انتشاراً في السويد، لتتخطى لأول مرة اللغة الفلندية، وذلك عقب هجرة أعداد كبيرة من اللاجئين العرب إليها.
المصدر: الخليج أون لاين