اختتمت في جامعة الطفيلة التقنية بالأردن، أعمال المؤتمر الدولي الأول المحكّم “البلاغة بين النقد والأدب واللغة”، الذي نظمه قسم اللغة العربية – كلية الآداب لجهة تعميق الدراسة والبحث في علم البلاغة، وتنشيط الحركة النقدية والأدبية، وفق رئيس المؤتمر عميد كلية الآداب الدكتور رائد جرادات.
وأوصى المؤتمر بأن تكون الدراسات البلاغية عامة، والقرآنية خاصة أكثر تجديداً، دون إهمال النتاج الأصيل، ببناء جسر بين الماضي والحاضر بعد تنقية الأصيل وتصفيته، وجعله قاعدة ينطلق منها النتاج الحديث، ليكون أكثر إثراءً ومرافقةً للدرس البلاغي والنقدي الحديث ونشر بحوث المؤتمر كاملةً ورقياً وإلكترونياً؛ تيسيراً لتداولها والإفادة منها. كما أوصى المؤتمر بضرورة ترجمة ملخصات البحوث إلى اللغة الإنجليزية، ونشرها إلكترونياً كخطوة نحو عالمية التعريف بالجهود العلمية في اللغة العربية عامة وإقامة سلسلة من الندوات والمؤتمرات حول المناهج النقدية الأصيلة وعلاقتها بالمناهج الحديثة وتأثيرها فيها.
وأكد المشاركون في المؤتمر أهمية التواصل مع المؤسسات البحثية العربية والأجنبية ذات الاهتمام، وذلك للإفادة من كل جديد يقدّم في الدرس البلاغي الأصيل والحديث وتفعيل الدراسات البينية التي تبرز دور اللغة العربية في علاقتها بالعلوم الأخرى. كما أكدوا في توصياتهم ضرورة حث المؤسسات الرسمية العربية على دعم البحث العلمي في مجال خدمة اللغة العربية وحمايتها.
المصدر: صحيفة “الدستور” الأردنية