افتتاح مؤتمر “اللغة العربية وآدابها” في جامعة هانكوك

افتتاح مؤتمر “اللغة العربية وآدابها” في جامعة هانكوك

افتتح اليوم المؤتمر الدولي الرابع في جامعة هانكوك للدراسات الأجنبية بمشاركة أساتذة في اللغة العربية والأدب العربي من جامعات الدول العربية وجامعة هانكوك للدراسات الأجنبية في سيئول التي بدأ فيها تعليم اللغة العربية في كوريا لأول مرة قبل 50 عاما.

وافتتح الدكتور جونغ كيو يونغ رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر الذي نظمته الجمعية الكورية للغة العربية بكلمته الافتتاحية اجتماع اليوم في قاعة أيه كيونغ بجامعة هانكوك قبل ظهر اليوم السبت، الموافق 8 أكتوبر الجاري، وذلك بدعم جامعة هانكون والجمعية الكورية العربية وسفارة دولة قطر والملحقية الثقافية السعودية بكوريا.

وقال نائب رئيس جامعة هانكوك كيم يو-كيونغ في كلمة التهنئة إن الجامعة قدمت لأول مرة في كوريا تعليم اللغة العربية عام 1965، والآن القسم العربي قسم أكاديمي متكامل قادر على عقد المؤتمر الأكاديمي الرابع هذا.

يشار إلى أن الجمعية الكورية للغة العربية وآدابها هي جمعية تضم جميع الأساتذة والباحثين في قسم اللغة العربية والأدب العربي في كوريا وتنظم مؤتمرها الأكاديمي سنويا بالإضافة إلى المؤتمر الدولي بصورة منفصلة.

 المصدر: وكالة يونهاب للأنباء


(1) تعليق


  • د. محمد كنتاوي

    تحية طيبة واجمل سلام
    كانت المشاركة في هذا المؤتمر حلمًا رائعًا ، وزيارة كوريا الجنوبية أروع ، غير أني سعدتُ جدا بحماسة المنظمين لذلك المؤتمر من أجل البحث في علوم اللغة العربية وآدابها وحرصِهم وتفانيهم في خدمة أهدافهم النبيلة ، ذلك ما علَّمني كيف أفكرُ من جديدٍ وأجتهد بدوري أكثر مما يجب ، فأعتقد أن المؤتمر قبل أن يكون ما هو عليه هو رسالةُ علمٍ للناطقين بالعربية ولغير الناطقين بها ، وتأكد أن اللغة العربية لغةَ حضارةٍ وعلم وتقدم .
    وإن كل البحوث التي تم تقديمُها في جلسات المؤتمر وورشاته كانت تتشعب لتحيط بعلوم اللغة العربية وكذا آدابها وفنون العرب وحتى مناهج تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها وآليات الترجمة وغير ذلك مما لا يمكن حصرُه ،
    وأرجو للجمعية التوفيق في كل مشاريعها المستقبلية .
    ختامًا أشكر العلماء القائمين على الجمعية الكورية للغة العربية بداية من البروفيسور “لي إن سوب” إلى آخر طلاب الجامعة وكذلك المسؤولين من السياسيين والإداريين كلٌّ باسمه ومنزلته .
    د. محمد كنتاوي/ جامعة أدرار ” أحمد دراية”.

    رد

إضافة تعليق