نظمت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة «إيسيسكو» فرع ماليزيا، بالتعاون مع معهد المعلمين الماليزي ورشة عمل للأساتذة والمعلمين حول أساليب تدريس اللغة العربية للقرن الـ21 بولاية سلانجور الماليزية.
وقال مدير الإيسيسكو فرع ماليزيا الدكتور عبد الرازف زيني إن هذه الورشة تهدف إلى تعزيز مهارات ومعرفة المعلمين من خلال تطبيق أحدث التقنيات بوصفها إحدى وسائل تدريس اللغة العربية في هذه البلاد، بحسب برناما.
وأضاف في حديثه لوكالة «برناما» عقب حفل افتتاح الورشة، «بناء على الاحتياجات الحالية، لا يمكن أن يعتمد تدريس اللغة العربية اعتمادا كليا على الأساليب التقليدية».
وأوضح، «أننا نرى أن الطلبة حالياً يهتمون أكثر بالتكنولوجيا، ولذلك يحتاج المعلمون إلى استخدامها لضمان تفوق الطلبة الدراسي».
شارك في الورشة /220/ معلما من وزارة التعليم الماليزية.
وذكر عبد الرزاف أن الإيسيسكو فرع ماليزيا ملتزمة بتصميم البرامج لمعلمي اللغة العربية والطلبة والمجتمع لتوسيع دورها في جميع أنحاء ماليزيا.
تمّ افتتاح مركز الإيسيسكو التربوي بماليزيا رسمياً في 22 أكتوبر 2015، وهو أحد المراكز التي تكون تحت رعاية منظمة الإيسيسكو التي مقرها في مدينة الرباط، بدولة المغرب.
ومن بين الدول التي انضمت إلى المنظمة في جنوب شرقي آسيا؛ بروناي-دار السلام، وميانمار، والصين وتايوان، وتايلاند، وسنغافورة، والفلبين، وسريلانكا، وكمبوديا، وإندونيسيا، وفيتنام.
المصدر: وكالة معراج للأنباء الإسلامية