تزامناً مع يوم “اللغة العربية”.. افتتاح معرض جماليات الخط العربي بباريس

تزامناً مع يوم “اللغة العربية”.. افتتاح معرض جماليات الخط العربي بباريس

تزامناً مع اليوم العالمي للغة العربية افتتحت مديرة اليونسكو، إيرينا بوكوڤا، معرض جماليات الخط العربي في مبنى اليونسكو الرئيس في باريس، يرافقها رئيس الخطة الدولية لتنمية الثقافة العربية، مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى اليونسكو، الدكتور زياد الدريس، بحضور عدد من الدبلوماسيين والوزراء والأكاديميين والإعلاميين والمهتمين.

واطلعت إيرينا بوكوڤا على اللوحات والمقتنيات ومخطوطات المصاحف التي ضمها المعرض الذي نظمته شركة سمايا القابضة، وأبدت اهتمامها بالتعرف على الخط العربي والزخرفة، وكان لافتاً اهتمامها الكبير بفهم معاني اللوحات المخطوطة، حيث تولى الرئيس التنفيذي لشركة سمايا القابضة، فواز المحرج، مرافقتها، وإعطاءها معلومات عن المعرض واللوحات والمعروضات.

وقبل افتتاحها المعرض؛ ارتدت المديرة العامة لليونسكو والوفد المرافق رداء عليه شعار المعرض، كما تلقت إهداء خاصاً من معرض جماليات الخط العربي تضمن لوحة مخطوطة باسمها.

وعبرت المديرة العامة لليونسكو عن سعادتها بهذا المعرض، وقالت: “هذا المعرض الذي جاء بمناسبة تدشين اليوم العالمي للغة العربية يمثل أجمل طريقة للاحتفاء بهذه اللغة الجميلة التي يتحدثها اليوم أكثر من أربع مئة مليون شخص، ويستخدمها أكثر من مليار شخص من المسلمين في جميع أرجاء العالم.

مضيفة “أنه أفضل طريقة لتكريم هذه اللغة الجميلة التي حملت موروثا حضاريا عريقا، وهي جديرة كل يوم بالاحتفاء والتكريم، ومهما عملنا من أجلها؛ فلن نفيها حقها الكامل من التقدير، وأود التأكيد على أن هذا المعرض قد سمح لي بالطواف في رحلة ثقافية وتاريخية، وفتح مداركي على جوانب إبداعية، وجمالية خلاقة علاوة على تطور اللغة العربية وتاريخها، فهذا المعرض يسهم في تسليط الضوء على التنوع الثقافي، والثراء للغة العربية، وقد أردنا في اليونسكو أن نبرز من خلال هذا المعرض إسهام اللغة العربية في حضارة البشرية جمعاء”.

من جهته قال الأمين العام لجائزة الملك فيصل العالمية، الدكتور عبد العزيز السبيل: “نحن في قلب الثقافة العالمية، في اليونسكو، في قلب باريس، لنحتفل باليوم العالمي للغة العربية، وما جعل هذا الاحتفال مميزاً ومختلفا هذا العام هو وجود هذا المعرض المتميز عن جماليات الخط العربي، لأنه لا يخاطب العرب فقط، وإنما يخاطب العالم أجمع ، حتى أولئك الذين لا يحسنون اللغة العربية، شدّتهم جمالياتها، وزخرفتها وفنونها، فهذه الجماليات تخاطب وجدان هؤلاء الناس، وأصبحت اللغة العربية قريبة لقلوب هؤلاء، خصوصا حينما نرى في هذا المعرض ليس فقط هذه الأشكال الزخرفية، وإنما أيضاً الأنواع المختلفة للخط العربي، ويبدي جانبا جماليا مهما من ثقافتنا العربية، وهذه هي اللغة التي نحتاج أن نصل بها إلى العالم”.

وقال نائب المدير العام لليونسكو لقطاع الثقافة: المعرض استثنائي ورائع ويفتح نوافذ مشعة في عالم الإبداع والجمال والتاريخ والتواصل الفني والبصري، فالمعرض أبرز كيف أن الخط العربي حاضن عريق للحضارة البشرية.

ويأتي معرض جماليات الخط العربي كأحد المخرجات ضمن مشروع جسور للتواصل الحضاري الذي ابتكرته شركة سمايا القابضة.

يذكر أن المعرض مدد بقاءه في اليونسكو حتى شهر يناير من العام المقبل.

المصدر: موقع عيون الخليج


إضافة تعليق