جائزة للغة العربية إكراما لعلماء الجزائر الذين خدموا لغة القرآن

جائزة للغة العربية إكراما لعلماء الجزائر الذين خدموا لغة القرآن

كشف الرئيس الجديد للمجلس الأعلى للغة العربية بالجزائر، صالح بلعيد، أنّ المجلس سيسهم في بعث “موسوعة الجزائر” التي ستتضمن تاريخ الجزائر الكامل، مع إعادة بعث مجلتي الهيئة “معالم” التي صدر منها 6 أعداد فقط، وكذا مجلة “العربية” التي بلغت عددها 34، فضلا عن جعلهما مجلتين بطابع دولي فإلى حد الآن غير معترف بهما.

كما كشف عن جملة من المشاريع الرامية إلى تطوير اللغة العربية وجعلها لغة العصر واللغة المتداولة في مؤسسات وقطاعات الدولة كإدراجها في القطاع السياحي والفلاحي ومجال الصحة والتكوين المهني.

وقال على هامش استضافته في العدد الرابع من برنامج المقهى الأدبي “سجالات ومعنى”، بالمركز الثقافي “عيسى مسعودي” بالإذاعة الوطنية، إنّ اللغة العربية تتطور بشكل ملحوظ وستعمل هيئته التي تعدّ مؤسسة استشارة تابعة لرئاسة الجمهورية على تقديم دراسات علمية جادة من أجل النهوض بلغة الضاد وتقدم حولها التصور المنشود في المستقبل.

وأضف بلعيد أنّ العربية سيعمم استعمالها في ميادين مختلفة منها العلمية مع ضرورة تشجيع الترجمة منها وإليها. لافتا إلى أنّ المجلس بدأ بتشخيص الوضع عن طريق لجان خاصة بذلك، اعتمادا على خارطة طريق تتضمن أمورا مستعجلة على غرار البت في توزيع جائزة اللغة العربية 2016 التي تعطلت، والاحتفاء باليوم العالمي للعربية (18 ديسمبر) من خلال برنامج مهم، وتخصيص جائزة تكريما لعلماء الجزائر الذين خدموا لغة القرآن.

وذكر المتحدث أنّه على المدى المتوسط سيتم الاهتمام بلغة الخدمات بإدراج العربية في قطاعات السياحة والفلاحة وقطاعات أخرى كالتكوين المهني وقطاع الصحة وتحسين الأداء اللغوي في الإعلام وقطاع الاتصالات وغيرها.

وأشار إلى أنّ هذا المشروع الذي يؤسس للغة سياحية شرع فيه منذ أسبوع من خلال إعداد قواميس ناطقة وتطبيقات تتضمن مفردات عربية تسهل المعاملة مع السائح وتكون مثلا في الأماكن السياحية الفنادق، المواقع الأثرية، المتاحف، فضلا عن البحث عن توظيف العربية في القطاع الفلاحي ومحاولة إيجاد اللغة الأنسب للتعامل بها في المجال.

المصدر: صحيفة “الشروق” الجزائرية


إضافة تعليق