قال السفير محمد حنيف بن عبد الرحمن، سفير ماليزيا بالقاهرة، إن معرض الخط العربي للطلاب الماليزيين في مصر، حقق نجاحًا كبيرًا، خصوصًا أن اتحاد الخطاطين الماليزيين هو الذي نظم تلك الفعالية، رغم أنه كيان طلابي حديث تم تسجيله في قسم التعليم بسفارة ماليزيا من الطلاب الماليزيين الدارسين في مصر.
وعبر السفير عن سعادته بلقاء الجالية الماليزية والطلاب الماليزيين بالقاهرة، مؤكدًا أن الفعالية تثبت التعاون بين البلدين والسعي لدمج الثقافات بكل منهما، خصوصًا أن لغة القرآن الكريم “العربية”، مختلفة تمامًا عن لغة الملايو الماليزية، مشيرًا إلى أن ولع الماليزيين بالعربية دفعهم لتأسيس الرابطة الماليزية لفن الخط العربي في مصر، التي أقامت عدة فعاليات كان آخرها ذلك المعرض الذي تم تنظيمه بالتعاون مع قسم التعليم في سفارة ماليزيا بمصر، والنقابة العامة لفن الخط العربي.
وأكد أن معرض الخط العربي للطلاب الماليزيين في مصر، يمثل منصة ملهمة للطلاب الماليزيين المهتمين والموهوبين في مجال الخط العربي، حيث يتيح لهم عرض أعمالهم، والذي يعتبر أحد أهم أهداف المعرض التي تم تحديدها، مضيفًا أن المعرض أيضًا يستهدف تقديم وتشجيع الشعور بالحب تجاه أحد فروع الفن الإسلامي، وهو فن الخط العربي، معربًا عن أمله أن يجتذب المعرض اهتمام الماليزيين، بخاصة الطلاب، للتعرف بشكل أفضل على هذا الفن ثم الدخول في مجال الإنتاج الفني.
وأعرب السفير محمد حنيف بن عبد الرحمن، عن أمله أن يتمكن اتحاد الخطاطين الماليزيين، من إطلاق المزيد من المواهب الجديدة في هذا المجال، وبالتالي تعزيز اسم ماليزيا في مجال كتابة هذا الخط، مضيفًا أنه يدعو الله أن يكون هذا المعرض حدثًا منتظمًا كل سنة، يحرص الاتحاد على تنظيمه.