صدور كتاب “مقالات الرافعي المجهولة في اللغة والأدب”

صدور كتاب “مقالات الرافعي المجهولة في اللغة والأدب”

احتوى كتاب “مقالات الرافعي المجهولة في اللغة والأدب” للباحث وليد كساب على جملة من الموضوعات التي تكشف حلقات مفقودة في المنجز النقدي للأديب الرافعي تدفع باتجاه إثراء موروث هذا الصنف من الكتابة.

وتشتمل موضوعات الكتاب الصادر حديثا ضمن سلسلة منشورات كتاب “المجلة العربية” في الرياض، على عناوين من بينها: حرفة الأدب، إعجاز القرآن، والشعر الفني في نظم الشاعر احمد شوقي، كتاب ابن رومي: نقد وتحقيق، ويزخر الكتاب بتلك الرؤى والأفكار البليغة التي ينثرها قلم مصطفى صادق الرافعي بأسلوبه الخاص الذي لا يجارى؛ فهو صاحب قلم يعتني بحرص شديد على علوم اللغة العربية وآدابها بدقة مثلما يعي أسرارها وأكثر كتابها في الاطلاع على علوم الدين بشهادة افذاذ الكتابة العربية في عصره احمد لطفي السيد، عباس محمود العقاد، طه حسين، إبراهيم عبد القادر المازني وسواهم كثير.

ويكشف الباحث كساب في الكتاب عن الكثير من الاشتغالات الأدبية لدى الرافعي وملكته اللغوية في صنوف الشعر والنثر والكتابة المسرحية والنقد، مبينا انه نادي بالخروج على قيود الشعر التقليدية، وهو صاحب رؤية تجديدية للشعر العربي في كتاباته النقدية المبكرة التي تناولت فنون الشعر ومذاهبه.

ويستهل الكتاب موضوعاته بالتعريف بمسيرة الرافعي في الأدب العربي، ومنها ينطلق الى تلك الكتابات التي عاين فيها الرافعي قضايا الشعر وفنونه ونسبه وحرفة الأدب وآراءه في مستقبل اللغة والمؤسسات التي تعنى بها كالمجمع اللغوي.

والكتاب يشكل إضافة هامة للمكتبة العربية، مثلما يفيد الباحث بألوان كثيرة من اهتمامات الرافعي باللغة والأدب والفكر العربي، ويعرف بقراءات الرافعي النقدية التي تسبر غور القصيدة بلغة نابهة واسلوبية فطنة لم يسبق لها ان ظهرت في إصداراته المعروفة.

المصدر: وكالة الأنباء الأردنية


إضافة تعليق