مركز خدمة اللغة العربية يبدأ أعماله في المالديف ويصدر كتاباً عن ماليزيا

مركز خدمة اللغة العربية يبدأ أعماله في المالديف ويصدر كتاباً عن ماليزيا

يزور وفد من مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية الدولية، الأسبوع القادم جمهورية المالديف ضمن برنامج التعاون الدولي في خدمة اللغة العربية، حيث يزور عدداً من المؤسسات التعليمية واللغوية هناك.

وأوضح الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي، أن الزيارة جاءت بتوجيه من معالي المشرف العام على المركز وزير التعليم ضمن التوجهات الحكيمة لقيادة المملكة العربية السعودية الرشيدة ؛ لإطلاق البرامج الدولية وتنفيذها ضمن مجالات خدمة اللغة العربية، وبحث سبل الدعم الممكنة في تأسيس الأطر اللغوية التي تسهم في نشر الثقافة العربية في المالديف والالتقاء بمجموعة من الخبراء هناك.

ويشارك في الزيارة الدكتور عقيل الشمري من جامعة الملك سعود، والدكتور عبدالله الفيفي من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ويتضمن برنامج الزيارة زيارات إلى المعهد الوطني، بالإضافة إلى زيارة جامعة المالديف الوطنية وجامعة المالديف الإسلامية وغيرها من المدارس والمؤسسات التعليمية هناك، كما يقيم لقاء تدريبياً للمعلمين السعوديين الموفدين هناك.

يشار إلى أن المركز نفذ مؤخرا دورة تدريبية لمعلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها الموفدين إلى المالديف بالتعاون مع إدارة المدارس السعودية بالخارج.

من جهة أخرى وضمن تعزيز انتشار اللغة العربية في القارة الآسيوية، أصدر المركز كتاب (اللغة العربية في ماليزيا) الذي حرره البروفيسور مجدي حاج إبراهيم ، وشارك في تأليفه الدكتور حنفي بن دوله الحاج، والدكتور عبد الرحمن بن شيك، والدكتور عبد الغني بن يعقوب، والدكتور محمد الباقر بن يعقوب، والدكتور محمد صبري بن شهرير، والدكتورة ندوة بنت داود، والدكتور أزلان الحاج سيف البحاروم، والدكتور صالح محجوب محمد التنقاري، والدكتورة نونج لكسنأ كاما، حيث يأتي الكتاب ضمن مشروع المركز الذي يهدف إلى تغطية مساحات متنوعة من التخصصات والفنون المتعلقة باللغة العربية، وتقديم تصور واضح عن الوضع الراهن للغة العربية في ماليزيا، ودراسة فرص الارتقاء بها، ودراسة أثر اللغة العربية في البناء الحضاري للماليويين.

وتضمن الكتاب دراسات علمية متنوعة تناولت قضايا تعليم اللغة العربية وتعلمها في ماليزيا، وإسهامات المؤسسات الحكومية والتعليمية والمجامع والجمعيات الأهلية في تفعيل إسهام اللغة العربية في المحافظة على الثقافة الماليوية الإسلامية جاءت في عدة بحوث.

كما صدر العدد الثالث من مجلة التخطيط والسياسة اللغوية، وتضمن مجموعة من البحوث العلمية، منها .. سياسة الترجمة في فرنسا، وتوظيف المدونات اللغوية في تطوير مقررات اللغة العربية، واللغة العربية في إفريقيا، ومعيارية العربية (دراسة في بنية النظام اللغوي )، وجهود مكتب تنسيق التعريب في توحيد المصطلح العلمي والتقني، وطرائق البحث في السياسة اللغوية والتخطيط، والازدواجية اللغوية الأمارة.

المصدر: جريدة الرياض


(1) تعليق


  • احمدحسين المرحبي

    اللهم انفع بهم وهم خير سفراء لبلاد الحرمين

    رد

إضافة تعليق