ناجي بيضون يوقع كتابه «الألفية العصرية في قواعد اللغة العربية»

ناجي بيضون يوقع كتابه «الألفية العصرية في قواعد اللغة العربية»

وقع الكاتب والمؤلف المحامي ناجي بيضون كتابه “الألفية العصرية في قواعد اللغة العربية”، خلال احتفال أقامه مركز المطالعة والتنشيط الثقافي في بنت جبيل، في حضور راعي الاحتفال رئيس بلدية بنت جبيل عفيف بزي وفاعليات وحشد من أهالي المنطقة.

بعد النشيد الوطني، ألقى عضو الهيئة الإدارية للمركز غسان بزي كلمة تحدث فيها عن أهمية كتاب بيضون وما يحتوية من “فائدة علمية غنية بالمعارف والعطاء، بالإضافة إلى كونه يضفي إلى اللغة العربية أسلوبا جديدا ونمطا مميزا”.

ثم ألقت سكنة شرارة كلمة الهيئة الإدارية للمركز، فتحدثت عن مفهوم النحو والصرف وعن “عدم الاهتمام باللغة والانفتاح الواسع على العالم أجمع، عبر وسائل الاتصال الحديثة، وانتشار الإعلام الإلكتروني الذي خطف أنظار الناس عامة، والناشئين والشباب، فشكل هذا الانفتاح اللاواعي تهديدا حقيقيا لسلامة اللغة”.

أما راعي الاحتفال فنوه بما جاء في كتاب بيضون “وبالإنجازات العلمية التي حققها وبعمله النوعي النموذجي”، ولفت إلى “أهمية القراءة والمطالعة وعدم الاستغناء عن الكتاب مهما تطورت التكنولوجيا”. وشكر لمركز المطالعة “دوره الريادي في مدينة بنت جبيل والمنطقة”.

وقال بزي: “ليس بغريب على بنت جبيل أن تشهد باستمرار نشاطات ثقافية، لأن تاريخها حافل بكتابة التاريخ والأدب والشعر والرواية والقصة والفلسفة وغير ذلك، واستذكر الشهداء الأبرار الذين يمثلون بالنسبة إلينا قمة الثقافة، لأنهم هم في قمة العطاء، هم أجمل قصيدة، وأحلى قطعة نثر، وابلغ قصة، وأصدق رواية، هم التاريخ كله بكل ما فيه، من قيم رفيعة عالية، ومواقف نبيلة وبطولات أصبحت دروسا يحتذى بها”.

وختاما كانت كلمة بيضون استهلها بالحديث عن ذكرياته في بنت جبيل والهجرة، وقال: “جاء هذا الكتاب بعد كتابات عديدة في الصحف والمجلات، وبعد إصدار عدة كتب، بعضها بأسلوب ساخر، وبعدما كثرت أخطاء الصرف والنحو في الكتابة، كما في الخطابة لدى كثير من الناطقين باللغة العربية”.

ورأى أن “إحدى المشاكل الأساسية التي تعاني منها لغتنا العربية هي عدم التشكيل أو الهروب من تشكيل الكلمات في الصحف، لما في ذلك من مشاق ومتاعب، حتى إذا حاولنا قراءة كلمة غير مشكلة فيمكن أن تقرأ بطرق مختلفة”.

واعتبر إن “الهدف من هذه الألفية تعليم الأطفال قواعد اللغة العربية بأسلوب شيق وسهل وجميل”.

وختم الكاتب بتقديم “الشكر لرئيس البلدية والحضور والهيئة الإدارية لمركز التنشيط الثقافي”، ثم وقع كتابه للحضور.

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام


إضافة تعليق