افتتح الشاعر محمد حجاج ندوة “تحديات خريجي اللغة العربية وسبل مواجهتها” التي أقيمت بالقرية الفرعونية، بحضور عمداء ووكلاء كليات دار العلوم والآداب والتربية واللغة العربية بالجامعات المصرية، وعدد من أعضاء المجمع اللغوي، والأساتذة والمتخصصين والإعلاميين.
ناقشت الندوة سيطرة اللغات الأجنبية وانتشار المدارس الدولية دون إعطاء العربية حقها، والتعليم باللهجة المحلية، وضعف الإفادة من التكنولوجيا، والهجمة الشرسة للفرانكو عربي، وسوء خطوط الخريجين وعدم الاهتمام بالخط العربي، واستعمال طرائق تدريس تقليدية قائمة على المحاضرة فقط، ضعف المناهج اللغوية المقدمة للطلبة في الكليات المتخصصة، وكثرة تدريس الخلافات اللغوية بين العلماء.
وقدمت الندوة توصيات بضرورة إعداد اختبارات للقبول قبل دخول الطلاب تخصص اللغة العربية، والاهتمام بتنظيم دورات تدريبية تحسن من مستوى الطلاب الضعفاء قبل تخرجهم، والإكثار من الأنشطة والألعاب اللغوية التي تنشط العقل وتقربهم من اللغة، ومحاولة إخراج الكتب التعليمية مشكولة ومضبوطة، تفعيل معامل الأصوات في الكليات وتدريب الطلاب على الاستماع والنطق الصحيح بالفصحى، ضرورة إدخال السينما والدراما التعليمية في المحاضرات، والإكثار من المسابقات اللغوية بين الطلاب واعتماد قَسَمِ “سفير اللسان العربي”، وترديده يوم تخرجهم ومحاولة العمل بما فيه.
المصدر: صحيفة “المصري اليوم”