نظمت اللجنة الثقافية بفريق فلج الشراة الرياضي الثقافي بالتعاون مع اللجنة الثقافية بنادي الرستاق بسلطنة عمان، الثلاثاء، ندوة علمية حول «الوضع اللغوي المعاصر في عمان وجهود العمانيين في الحفاظ على اللغة العربية»، وذلك على مسرح تعليمية جنوب الباطنة بولاية الرستاق تحت رعاية الدكتور علي بن هويشل الشعيلي نائب رئيس جامعة السلطان قابوس للشؤون الإدارية والمالية.
برنامج الندوة يشتمل على كلمة اللجنة المنظمة يلقيها سعادة ناصر بن راشد العبري عضو مجلس الشورى ممثل ولاية الرستاق رئيس اللجنة الثقافية بنادي الرستاق، بعدها ستطرح سبع أوراق عمل يقدمها عدد من الباحثين والدكاترة المختصين حول واقع اللغة العربية بسلطنة عمان ومدى تأثرها باللهجات أو اللغات المحلية بالإضافة إلى تأثرها باللغات الأجنبية الأخرى، ففي الجلسة الأولى من الندوة يقدم الدكتور أحمد بن محمد الرمحي ورقة عمل بعنوان «الصناعة المعجمية في التراث العماني»، والورقة الثانية يقدمها الدكتور محمد بن سالم المعشني حول «العربية الفصحى والتأثيرات اللغوية الوافدة»، ويشارك الدكتور علي بن حمد الفارسي بورقة عمل حول «مستويات العربية المعاصرة بسلطنة عمان»، ويقدم الورقة الرابعة سالم بن سهيل الشحري بعنوان «التنوع اللغوي في ظفار الشحرية والمهرية أنموذجا»، وفي الجلسة الثانية يقدم الدكتور عبدالله بن سعيد السعيدي الورقة الخامسة حول «أثر الازدواج اللغوي على تلقي اللغة العربية الفصحى»، ويقدم الدكتور حمد بن سالم الذهلي الورقة السادسة بعنوان «جهود العمانيين في خدمة اللغة العربية منظومة اللامات في اللغة العربية» للشيخ خنجر بن راشد السعالي أنموذجا، وتأتي الورقة السابعة حول «جهود وزارة التربية والتعليم في تعلم اللغة العربية وتعليمها، برنامج مهارات التحدث باللغة العربية الفصحى أنموذجا» يقدمها محمد بن سعيد الجابري، كما ستكون هناك فترة للمناقشة ومداخلات الحضور.
وأكد الدكتور حمد بن سالم الذهلي رئيس لجنة تنظيم الندوة على أهمية هذه الندوة في تشخيص واقع اللغة العربية في عمان، والوقوف على جهود العمانيين في الوقت الراهن لخدمة اللغة العربية والإسهام في رفد المكتبة العربية من خلال المؤلفات البحثية أو المعاجم اللغوية، إضافة إلى مناقشة بعض الجهود والبرامج الرامية لصقل مهارات التحدث بالفصحى، مشيرًا بأن الندوة تستهدف القائمين على تدريس اللغة العربية سواء بالمدارس أو مؤسسات التعليم العالي.
المصدر: صحيفة الوطن العمانية